مراوح إناث الرنة

الوصف

لحن الأرض المنسية، تنبعث أحداث “المَنسَل” كأوراق غياب الخريف المتراقص مع هبات الرياح الناعمة، ليشكّل لوحة ملحمية تسرد قصة جابر وميريلا في قلب العواصف التي تهز أركان بلدهما.

تبدأ رحلتهما من بساتين الحب البريء، حيث تحلّق أحلامهما عبر أفق العالم لتلتقي في زاوية نائية من أرض النزاعات. لكن سرعان ما يجدان نفسيهما محاصرين في عالم مظلم يغلفه القهر والقسوة، حيث تختبئ أسرار عائلات متشابكة خلف أقنعة الهدوء والاستقرار. هذا الكتاب يضم قصائد على نحو أقل جدية من أن تعامل كقصائد، فهي تدوينات أو محاولات لتأليف تاريخي الشخصي أو سيرتي الذاتية عبر تقمص أصداء أشخاص نبلاء و حزينين و موتى.
يرى صاحب المجموعة إن الشعر هنا هو محاولة الالتحام مع الحزن و النبل و الموت وهو الالتحام الذي يحقق له عيشا أقل ضرراً و ابتذالاً.
إنه ميت ونبيل وحزين ويمكنه عبر تلك السمات أن يقولَ ما هو أكثر من ذلك. الكولونيل في شأنه الجانبي

الكولونيل في شأنه الجانبي
رواية عن حياة لورنس العرب وعن دوره في الصحراء في تلك الحقبة بالحجاز خلف جدران المدارس

يحكي الكتاب عن السنوات الثلاث الاخيرة من حكم صدام الدكتاتوري المتسلّط كنظام تربوي، تليها أيام الحرب، ثم إرساء الديمقراطية، ومحاولة تجذيرها، والحرص على عدم تحولها الى فوضى يمكن أن تؤسسَ لنظام دكتاتوري فاشي آخر ..
كما تستحضر الكاتبة احتلال( ISIS) لثلث العراق وماتبعه من خراب، ثورة تشرين، جائحة كورونا، الثورة التقنية والمعلوماتية وتأثير كل هذه التغيرات على الصبية والفتيات في المدارس..
خلال ذلك، تتخذ من مسيرة العنف تحت مظلة النظام الصدامي جديلة تظفر عليها سيرتها.
العنف الذي تحوّلَ الى طمأنينة بعد إدراك معنى( إرساء الروح الديمقراطية وحب الوطن) لدى الناشئة.
سيتم استبدال العنف بقوة أخرى تحرّك التلاميذ و تدفعهم دفعاً نحو بذل الجهود لتحقيق الأحلام ..
بالحب يمكن أن يتحوّلَ الطفل من كائن شرس
الى كائن سوي يؤمن بجمال الحياة .. بالحب و الإرادة الخلاّقة يمكن استعادة نهضة العراق في المنطقة .. كما و بالحب والإرادة يمكن تحقيق الأحلام الفتيّة..